هيئة الأعمال الخيرية توقع اتفاقية مع مفوضية شؤون اللاجئين في الامم المتحدة

تاريخ البدء:
تاريخ الانتهاء:

هيئة الأعمال الخيرية توقع اتفاقية مع مفوضية شؤون اللاجئيين في الأمم المتحدة لدعم اللاجئيين في النيجر

جنيف، سويسرا.

وقعت هيئة الأعمال الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم اتفاقية مشتركة بقيمة 600000 دولار أمريكي لدعم اللاجئين والنازحين في النيجر.

ووقع الاتفاقية في مدينة جنيف بسويسرا اليوم سعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، المدير التنفيذي لهيئة الأعمال الخيرية والسيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي، جاء ذلك على هامش مشاركة وفد هيئة الأعمال الخيرية في اعمال مؤتمر المشاورات السنوية بين المفوضية والمنظمات غير الحكومية في جنيف والتي تجمع بين أكثر من 300 منظمة غير حكومية من حوالي 90 بلداً في التجمع الإنساني الأكبر من نوعه للأمم المتحدة.

ونصت الاتفاقية على العمل المشترك بين الطرفين حيث تقوم هيئة الأعمال الخيرية بتوفير التمويل اللازم للبدء في عملية البناء لمشاريع الإسكان المتعددة الأشكال في النيجر على أن تقوم المفوضية بالتنفيذ والاشراف على تلك الوحدات السكنية لصالح اللاجئين والنازحين في النيجر.

وقال سعادة الدكتور خالد الخاجة : "إن هيئة الأعمال الخيرية تولى ملفات النازحين والمهجرين في مناطق الشدة أهمية كبرى، وتعمل من خلال مكاتبها وفروعها حول العالم على رصد مواطن الضعف والحاجة والوقوف على أحوالهم والتعرف إلى احتياجاتهم التي تتزايد مع تردى الاوضاع في عدد من الدول الفقيرة." وأضاف: "وتأتي هذه الاتفاقية استجابة لعمل الخير الذي دأبت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم الشرائح كافة في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والمعيشية في كل بقاع الارض."

وجدد الخاجة التزام الهيئة وحرصها على تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين قسرًا في عدد من الدول العربية والإفريقية، وقال إن دعم المحسنين هو المعين على مواصلة الدعم والإنفاق تحقيقاً للمسؤولية الاجتماعية على أعلى مستوى.

 

ومن جهته قال خالد خليفة: "إن مفوضية اللاجئين فخورة بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية للمرة الثانية في العام 2019، وهي شراكة ستدعم جهودنا في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين والمواطنين النازحين داخليًا في النيجر." وأضاف: "سيحسن مشروع الوحدات السكنية الظروف المعيشية فضلًا عن توفير السلامة والخصوصية لآلاف اللاجئين الذين يكافحون من أجل الصمود في وجه المصاعب التي يواجهونها يوميًا."

يذكر أن هذا التعاون هو امتداد للشراكة القائمة بين هيئة الأعمال الخيرية والمفوضية السامية لصالح اللاجئين والنازحين قسراً، ويصل عددهم إلى نحو 70 مليون شخص لاجئ ونازح حول العالم بسبب الحروب والاضطهاد.